على مدى سبع سنوات، عملت فرقنا على تحسين الخدمات الطبية الأساسية والدعم النفسي في جنوب البلاد، وهي منطقة تعاني من أعمال قتالية متقطّعة منذ عقدين من الزمن.

بالتعاون مع منظمات محلية في محافظات يالا وباتاني وناراثيوات، عملنا على تحسين سبل الوصول إلى الرعاية الصحية، لا سيما للناجين من سوء المعاملة الذين يتردّدون في طلب المساعدة أو تُستثنى حالاتهم من الخدمات المتاحة. أطلقنا برنامجًا شاملًا ركّز بشكل خاص على الصحة النفسية، وضمّ جلسات علاج فردية وجماعية والتثقيف النفسي الاجتماعي وتمارين لإدارة التوتر. كما قدّمنا جلسات للعلاج الفيزيائي وإدارة الألم والدعم الاجتماعي، ونظّمنا أنشطة مجتمعية لرفع مستوى الوعي حول القضايا المتعلقة بالصحة النفسية.

ونظرًا لانخفاض مستوى العنف وحدّته في السنوات الأخيرة، وقرارنا بتسليم بعض الأنشطة إلى شركائنا المحليين، أغلقنا المشروع في يونيو/حزيران.

أما في شمال البلاد، فقدّمنا المساعدة للمرضى القادمين من ولايتي كاياه وكايين[1] شرق ميانمار، عبر تسهيل إحالتهم إلى مرافق الرعاية التخصصية في شمال تايلاند، لعدم قدرتهم على تلقي هذه الخدمات داخل بلادهم بسبب النزاع المستمر.