Skip to main content
From Rafah to Khan Younis, lives in ruins

تاريخ التحديث: 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024

منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، أدى القصف الكثيف والضربات الجوية إلى تدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة.

انفجرت عقود من القمع والنزاع والحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بفلسطين، منذ عام 2007، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس إسرائيل على نطاق واسع. وفي المقابل، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على غزة.

منذ بداية الحرب، قُتل أكثر من 43,000 فلسطيني وجُرح 101,000 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وشُرّد أكثر من 1.9 مليون شخص علمًا أن الكثيرين منهم عدة مرات. وتعرضت المستشفيات والمرافق الصحية لهجمات مستمرة فخرج الكثير منها عن الخدمة، علمًا أن غزة تواجه نقصًا كبيرًا في الغذاء والماء والأدوية. ويحاول الناس البقاء على قيد الحياة وسط ظروف في غاية الصعوبة.

تتعرض المناطق المصنّفة كمناطق إنسانية للقصف بشكل متكرر من قبل القوات الإسرائيلية. وتواصل جميع الأطراف المتحاربة القتال في مناطق مكتظة بالسكان. لذلك، لا يوجد مكان آمن في غزة.

ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتكثيف المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. 

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قدّمت فرق أطباء بلا حدود في غزة

استجابة أطباء بلا حدود في غزة والضفة الغربية ومصر

تعمل أطباء بلا حدود حاليًا في مستشفيين في قطاع غزة (هما مستشفى الأقصى ومستشفى ناصر) وفي خمسة مرافق رعاية صحية وعيادتين. وقد افتتحنا كذلك مستشفى ميدانيًا في وسط غزة.

وتوفّر فرقنا الدعم في المجال الجراحي وخدمات العناية بالجروح والعلاج الطبيعي ورعاية الأمومة وخدمات رعاية الأطفال وخدمات الرعاية الصحية الأساسية والتطعيمات وخدمات الصحة النفسية. ومع ذلك، يؤدي الحصار المنهجي وأوامر الإخلاء التي تطال مختلف المستشفيات إلى الحد من استجابتنا وتقليص الحيّز المتاح لتنفيذ الأنشطة أكثر من أي وقت مضى.

جنوب غزة

مستشفى ناصر في خان يونس – صار مستشفى ناصر المركز الجراحي الرئيسي في قطاع غزة. لذلك فإننا نعمل مع وزارة الصحة، فنركز على تقديم خدمات جراحة العظام والرعاية في وحدة الحروق ونوفر الجراحات التجميلية والأنشطة المخبرية العامة والعلاج الطبيعي كما نقدّم الدعم لقسم الاستشارات. نقدم أيضًا جراحة اليوم الواحد، ونقدم الرعاية في أجنحة الأمومة وحديثي الولادة، وافتتحنا مركزًا للتغذية العلاجية للمرضى المقيمين. وإضافة إلى الأسرّة الـ 65 المخصصة لرعاية المرضى المقيمين، افتتحنا خدمات الرعاية الجروح لمرضى العيادات الخارجية، حيث نقدم خدمات تضميد الجروح والعلاج الطبيعي.

مركز الرعاية الصحية المتقدم في المواصي في رفح - توفر فرقنا الخدمات في عيادات خارجية، بما في ذلك من استشارات عامة وخدمات تطعيم ورعاية الصحة الإنجابية وخدمات تضميد الجروح والرعاية النفسية وأنشطة التوعية الصحية. يُشار إلى أن مرفقنا هذا يضم غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لتأمين استقرار حالات المرضى المصابين بجروح بليغة وإحالتهم. نوفر كذلك خدمات الكشف عن سوء التغذية وخدمات علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في العيادات الخارجية.

المركز الصحي في خان يونس - توفر فرقنا استشارات في العيادات الخارجية وخدمات التطعيم والرعاية النفسية، كما تؤمّن علاج سوء التغذية في العيادات الخارجية وتقدّم رعاية الصحة الجنسية والإنجابية وخدمات العناية بالجروح والعلاج الطبيعي والتوعية الصحية. يجري توسيع مركز الرعاية الصحية ليشمل خدمات جراحية محدودة تتمركز حول تحقيق استقرار الحالات والإحالات.

مركز العطار الصحي في خان يونس - افتتح في منتصف شهر يونيو/حزيران 2024، وتوفر فرقنا فيه مجموعة من الخدمات تشمل خدمات الطوارئ على مدار الساعة والاستشارات الطبية العامة واستشارات طب الأطفال والرعاية الصحية في حالات الطوارئ وخدمات العناية بالجروح ورعاية ما قبل الولادة وما بعدها والرعاية النفسية وأنشطة التوعية الصحية.

عيادة القرارة للصحة الجنسية والإنجابية في خان يونس - ندعم العيادة التي تهدف إلى تعزيز رعاية الصحة الجنسية والإنجابية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية العامة، مع توفير الأدوية وحوافز الموظفين وتكاليف التشغيل. 

المنطقة الوسطى

مستشفى الأقصى في دير البلح – نجري عمليات جراحية للإصابات البليغة ونوفر خدمات العناية المتخصصة بالجروح أو التالية للجراحة، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي وأنشطة التوعية الصحية والدعم النفسي. وقد أعدنا افتتاح صيدلية المستشفى. وتشمل أنشطتنا كذلك خدمات الكشف عن سوء التغذية وإحالة المرضى.

عيادة الشهداء في دير البلح – يوفر فريق أطباء بلا حدود خدمات العناية بالجروح والدعم النفسي والعلاج الفيزيائي والفحوصات لرصد حالات سوء التغذية.

عيادة الحكر في دير البلح – نوفر الاستشارات العامة واللقاحات ورعاية الصحة الإنجابية، فضلًا عن خدمات تغيير الضمادات. هذا ونقدم خدمات الصحة النفسية، بما في ذلك الإسعافات النفسية الأولية وجلسات الإرشاد للأفراد والعائلات وأنشطة التثقيف النفسي والتوعية الصحية. تشمل خدماتنا كذلك العلاج التغذوي من سوء التغذية لمرضى العيادات الخارجية.

مستشفى دير البلح الميداني في دير البلح – يقع على بعد 250 مترًا من مستشفى الأقصى. وقد اقتتحنا بسرعة هذا المستشفى الميداني في نهاية أغسطس/آب بهدف توفير قدرة ودعم إضافيين لمستشفى الأقصى. تقدّم فرقنا العلاج في غرفة الطوارئ والمرضى الذين يحتاجون إلى القبول في المستشفى.

مستشفى دير البلح الميداني بتقنية تصميم الوحدات، دير البلح - افتتحنا مستشفانا الميداني الثاني بجوار المستشفى الأول، حيث نوفر خدمات العيادات الخارجية والرعاية الطبية للأطفال.

شمال غزة

عيادة أطباء بلا حدود (بالقرب من مستشفى الشفاء) في مدينة غزة - تقدم فرفنا خدمات تضميد الجروح والعلاج الطبيعي في عيادتنا التي تقع على مقربة من مستشفى الشفاء. 

في مجال المياه والصرف الصحي

نوزّع حاليًا أكثر من 816,000 لتر من المياه يوميًا عبر أكثر من 60 نقطة توزيع مياه في المواصي وخان يونس ورفح ودير البلح، ونعمل على زيادة هذه الإمدادات. 

علاوة على ذلك، وبالشراكة مع منظمة محلية، مركز أبحاث المياه والصرف الصحي، ننفذ أنشطة في مجال المياه والصرف الصحي في مآوي المخيمات في دير البلح وخان يونس. وتشمل هذه الأنشطة بناء 324 مرحاض وتوزيع مستلزمات النظافة الصحية، وضمان توفير 30,000 لتر من مياه الشرب النظيفة يوميًا. كما أننا نجهّز مخيمًا لـنحو 70 عائلة بمرافق صحية يسهل الوصول إليها للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

الإمدادات والشؤون اللوجستية

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت أطباء بلا حدود قد أدخلت 636 طنًا من المواد اللوجيستية والمعدات الطبية إلى غزة. يوفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، تمكّنّا من إدخال 21 شاحنة إلى غزة. يُشار إلى أنّ معبر رفح الذي كان يعدّ أبرز نقطة دخول سالكة للمنظمات الإنسانية قد أُغلق في مطلع مايو/ أيار.

 في الضفة الغربية، نواصل إدارة أنشطة تركز على الرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأساسية عبر العيادات المتنقلة، الرعاية النفسية في الخليل ونابلس وطولكرم وجنين.

الخليل

في محافظة الخليل، نقدم الرعاية الطبية في 15 عيادة متنقلة. وندعم خمس عيادات وجناح الولادة في مستشفى حلحول. هذا ونقدم خدمات الصحة النفسية والتبرعات للمستشفيات ومجموعات الإسعافات الأولية للممثلين المجتمعيين في بيت أمر في الرشايدة وفي أم الخير. وتدرّب فرق أطباء بلا حدود الطواقم الطبية في مستشفيات المحتسب وحلحول ودورا ويطا.

نابلس

في محافظة نابلس، توفر فرقنا جلسات الإسعافات النفسية الأولية والاستشارات وإدارة حالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في نابلس وطوباس وقلقيلية. كذلك، دربنا متطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للعمل كمسعفين أولين في نابلس وطوباس وقلقيلية. نقدم أيضًا الرعاية الأساسية الأولية عبر فريق متنقل يزور ستة مواقع في قلقيلية ونابلس.

هذا ونوفر التدريبات للمعالجين النفسيين المحليين والمتطوعين الطبيين والمساعدين الطبيين في الهلال الأحمر الفلسطيني.

جنين وطولكرم

ندرّب الفرق الطبية والطواقم الطبية المساعدة لا سيما في مجال الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية والرعاية المنقذة للحياة.

وفي مخيمات نور شمس وطولكرم وجنين، نزوّد المسعفين المتطوعين بالتبرعات والتدريبات لتحقيق استقرار حالات المرضى أثناء الأعمال العدائية النشطة في حال لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.

هذا وتقدم فرق أطباء بلا حدود جلسات نفسية للأفراد والمجموعات والإسعافات النفسية الأولية في المجتمعات المحلية وفي مستشفى خليل سليمان.

حاليًا، لدينا قاعدة في مصر لتسهيل عبور فرقنا الدولية وإمداداتنا.

•    ندعو قادة العالم والمنظمات إلى ممارسة نفوذهم لوقف إطلاق النار مّما ينقذ حياة الناس ويعيد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
•    ندعو إسرائيل إلى رفع الحصار للسماح بعبور الإمدادات الإنسانية بشكل مستمر ومتزايد إلى غزة.
•    ندعو إلى حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية في كلا الجانبين وفي جميع الأوقات، فالمستشفيات وسيارات الإسعاف ليست أهدافًا.
•    ندعو إلى توفّر الضمانات الأمنية الأساسية التي تسمح لفرقنا بالتنقل وتقديم الخدمات الإنسانية والطبية.
•    ندعو إلى إتاحة الوصول إلى كل من يحتاج إلى الرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المرضى والجرحى.
•    ندعو إلى إتاحة وصول السكان إلى الإمدادات الأساسية كالطعام والمياه والمرافق الصحية بشكل آمن.
•    ندعو إلى تكثيف دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والطعام والوقود والمياه.
•    ندعو إلى فتح مجال المغادرة لكل من يرغب في الخروج من غزة من دون المساس بحقهم في العودة إلى القطاع.
•    ندعو إلى وضع حد لأعمال العنف التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
•    على السلطات الإسرائيلية أن توقف التدابير التقييدية التي تنتهجها في الضفة الغربية والتي تعيق قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية.

•    لا يمكن اعتبار عمليات الإنزال الجوي والطرق البحرية بدائل عن نقل المساعدات عن طريق البر.

ندعو جميع الدول – ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والحلفاء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – إلى بذل كل ما في وسعها للتأثير على إسرائيل لوقف إطلاق النار والتوقف عن دعم الحصار القائم والهجمات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة.
 

 

وصفت فرقنا الوضع في غزة على أنّه "كارثي".

تواصل القوات الإسرائيلية شن هجمات واسعة النطاق تؤثر على المدنيين بشكل غير متناسب. ويعاني الفلسطينيون في غزة كل يوم من حملة عسكرية تدميرية شاملة تتجاهل قواعد الحرب بشكل صارخ. وما زال انعدام حس حقيقي بالأمان يتكشّف جليًا في غزة مع تكرر التهجير القسري للسكان والهجمات الإسرائيلية على المناطق المكتظة التي صنّفتها إسرائيل على أنها "آمنة" أو "مناطق إنسانية".

وفي ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر على رفح، أمسى إيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الرعاية الطبية شبه مستحيل. فإغلاق معبر رفح يهدد شريان الحياة لآلاف الأشخاص ويعرّض الاستجابة الإنسانية للخطر، إذ ينخفض على إثره المخزون من الوقود والغذاء والأدوية والمياه وغيرهم إلى مستويات خطيرة. والآن، تدخل معظم الإمدادات عبر معبر كرم شالوم، ولكن المنظمات الإنسانية مازالت تواجه تحديات تقوّض قدرتها على استلام الإمدادات ونقلها من خلاله.

يعيش نصف النازحين في الجنوب في أماكن مكتظة وظروف مروعة، وفي هياكل مؤقتة مصنوعة من بضع قطع من الخشب المضروبة ببعضها البعض وفوقها أغطية بلاستيكية. ينام الكثيرون في الشوارع أو في مناطق مفتوحة. ويعانون للعثور على ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم من النظافة الصحية. وقد أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرًا يحذر من مجاعة وشيكة. نحن نشهد آثار انعدام الأمن الغذائي والجوع على نطاق واسع.

وفي 24 مايو/أيار، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها على رفح وإعادة فتح المعبر. وهذا تأكيد آخر على مدى كارثية الوضع والحاجة الماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

هذا ولا يزال شمال غزة معزولا ولا يتلقى إلا النذر اليسير من المساعدات الإنسانية مقارنة بحجم الاحتياجات الفعلية. ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، لم تسهّل السلطات الإسرائيلية إلا وصول نصف بعثات المساعدات الإنسانية المخطط لها إلى شمال غزة حتى شهر يونيو/حزيران. أما الباقي فقد تعرّض لعراقيل أو منع من الوصول أو ألغي لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.

وتؤدي الهجمات المتواصلة والمتزامنة في مواقع متعددة من غزة وأوامر الإخلاء المتكررة إلى تقليص إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، لا سيما أن النظام الصحي قد وصل إلى نقطة الانهيار. ولم يعد أمام الناس أي خيار تقريبًا للحصول على الرعاية الطبية. يشار إلى أن فرقنا ومرضانا اضطروا إلى مغادرة نحو 14 مرفق صحي، وتعرضوا لحوالي 26 حادث عنف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك الغارات الجوية التي ألحقت الأضرار بالمستشفيات، وإطلاق ذخائر من الدبابات على ملاجئ تم الاتفاق أنها ضمن مناطق عدم الاشتباك، والهجمات البرية على المراكز الطبية وإطلاق النار على القوافل الطبية.

أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية الضفة الغربية منطقة مغلقة. وما زالت معظم نقاط التفتيش مغلقة في أنحاء الضفة الغربية، مما يفاقم القيود المفروضة على حركة الأشخاص ويؤثر على إمكانية وصولهم إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية.

في بلدات الضفة الغربية، يشهد الناس انفجارًا في أعمال العنف ضدهم. وقد تعرضت مدينة جنين على وجه الخصوص لأضرار بالغة، حيث أدت التفجيرات والتوغلات التي قامت بها القوات الإسرائيلية في مخيم اللاجئين إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وقد لجأ أكثر من 5,000 عامل من غزة إلى الضفة الغربية. وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت سابقًا عددًا غير محدد من الفلسطينيين من غزة عندما ألغت السلطات الإسرائيلية تصاريحهم وما زال العديد منهم في عداد المفقودين.

وفي جنين، أبلغت فرقنا عن توفيرها العلاج لمرضى ظهرت عليهم علامات التقييد والضرب، على يد القوات الإسرائيلية حسبما ورد.

وقد شهدت فرقنا الطبية في مستشفى جنين إطلاق القوات الإسرائيلية النار على المستشفى نفسه، بينما عالجت أيضًا عاملين طبيين أطلق الجنود عليهم النار بينما كانوا في سيارة الإسعاف. يُشار كذلك إلى أنّ القوات الإسرائيلية تقوّض قدرة سيارات الإسعاف على التحرك، وتغلق المداخل المؤدية إلى مخيم اللاجئين.

أمّا في الخليل، فقد نزحت العائلات بعد أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون والقوات الإسرائيلية، والتي تشمل حرق منازلهم. يواجه المرضى في مدينة الخليل القديمة، والمعروفة بمنطقة H2، صعوبة في الوصول إلى عيادتنا المتنقلة عندما تكون هناك بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحركة.

يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الرعاية الطبية.

أحدث المقالات حول حرب غزة وإسرائيل

 
ITW Caroline Seguin Northern Gaza
حرب غزة وإسرائيل

ثلاثة أسئلة حول الوضع المروع في غزة

مقابلة 5 كانون الأول/ديسمبر 2024
 
Gazan's Living conditions’ impact on babies and children's health
حرب غزة وإسرائيل

العقبات أمام الإمدادات الأساسية تعمق الوضع الإنساني والطبي الكارثي في غزة

بيان صحفي 4 كانون الأول/ديسمبر 2024
 
خلفية سوداء
حرب غزة وإسرائيل

إحياء ذكرى زملائنا الذين قتلوا في غزة

تحديث حول مشروع 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
 
Nasser Hospital: gazan's livig conditions' impacto on babies and children's health
حرب غزة وإسرائيل

الظروف المعيشية في غزة تعرّض حياة الأطفال والمواليد الجدد الفلسطينيين لخطر شديد

تحديث حول مشروع 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
 
Situation in north Gaza
حرب غزة وإسرائيل

في غزة، جميع مكونات المجتمع قد دُمِّرت

مقال رأي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
 
Nur Shams camp/Tulkarem
حرب غزة وإسرائيل

مداواة الجروح المفتوحة في طولكرم بالضفة الغربية

تحديث حول مشروع 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
 
Agok hospital
حرب غزة وإسرائيل

أطباء بلا حدود تطالب بحماية زميلنا والطاقم الطبي الذين احتجزتهم القوات الإسرائيلية

تصريح 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024
 
Hepatitis E cases in Al-Tanideba, Sudan
حرب غزة وإسرائيل

حظر الأونروا من قبل إسرائيل سيعمق الكارثة الإنسانية الفلسطينية

بيان صحفي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024
 
Hasan’s tattered MSF vest found in the rubble.
حرب غزة وإسرائيل

بيان عقب مقتل زميل منظمة أطباء بلا حدود حسن صبح

تصريح 29 أكتوبر/تشرين الأول 2024
 
Hepatitis E cases in Al-Tanideba, Sudan
حرب غزة وإسرائيل

أطباء بلا حدود تشعر بالقلق حيال أحد موظفيها في شمال غزة

تصريح 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024
 
Hepatitis E cases in Al-Tanideba, Sudan
حرب غزة وإسرائيل

آخر المستشفيات المتبقية في شمال غزة تحت الحصار والسكان عالقون

بيان صحفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024
 
خلفية سوداء
حرب غزة وإسرائيل

منظمة أطباء بلا حدود تنعي وتدين مقتل زميلنا المأساوي في شمال غزة

تصريح 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024