Skip to main content
MSF medical activities in northwest Syria
فريق أطباء بلا حدود يجري استشارات طبية للمرضى في عيادة متنقلة تديرها المنظمة في مخيمات النازحين في منطقة سرمدا شمال محافظة إدلب. شمال غرب سوريا، في ديسمبر/كانون الأول 2023.
© Abdulrahman Sadeq/MSF
فاقمت الأزمة الإقتصادية في سوريا الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب مع تواجد عدد أكبر من الناس بحاجة ماسة إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى.

عقب 13 عامًا من الحرب المستمرة، أصبح 16.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في سوريا. ويتجاوز عدد النازحين 7 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

نعمل في سوريا حيثما نستطيع إلى ذلك سبيلاً، إلا أنّ انعدام الأمن المستمر والقيود المفروضة على إمكانية الوصول تحدّ من قدرتنا على تقديم المساعدات الإنسانية التي تتناسب مع الاحتياجات.

نعمل في المناطق التي نستطيع التفاوض للحصول على إذن للوصول إليها على غرار شمال غرب وشمال شرق سوريا، حيث ندير وندعم المستشفيات والمراكز الصحية ونقدم الرعاية الصحية في العيادات المتنقلة.

لماذا تعمل أطباء بلا حدود في سوريا؟

أنشطتنا في سوريا في عام 2024

أطباء بلا حدود في سوريا في عام 2024 بعد سقوط الحكومة السورية في ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكّنت منظمة أطباء بلا حدود أخيرًا من دخول دمشق وتقديم الرعاية الصحية التي تشتدّ الحاجة إليها، وذلك لأول مرة منذ أكثر من عقد.
Syria IAR map 2024 AR
Arabic version of country map for the IAR 2024.
© MSF

فقد فشلت محاولاتنا المتكرّرة على مدار السنوات العشر الماضية في الوصول إلى العاصمة، لكن في ديسمبر/كانون الأول 2024، حصلت فرقنا على إذن بالدخول إلى المدينة ومناطق محيطة بها مثل الغوطة الشرقية، التي عانت من حصار وحشي دام أكثر من خمس سنوات، حيث أجرينا تقييمًا للاحتياجات الطبية وقدّمنا إمدادات طبية أساسية.

علاوةً على ذلك، أرسلت منظمة أطباء بلا حدود فرقًا إلى حلب وحماة ودرعا ودير الزور ومحافظات أخرى، لتسليم الإمدادات الطبية إلى المستشفيات والمرافق الصحية والمخيمات بالتنسيق مع السلطات الصحية.

عانى الشعب السوري من حربٍ دامت ما يقارب 14 عامًا. ورغم التغييرات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد في نهاية عام 2024، ظلّ الوضع الإنساني مأساويًا. فمنذ اندلاع الحرب، أُجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح، فيما يحتاج نحو 16.7 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية. ولا يزال كثيرون يعيشون في ظروف صعبة للغاية، مع وصول محدود أو منعدم إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية.

بالنسبة للكثيرين، أصبحت المعاناة اليومية في البحث عن المياه النظيفة والطعام والوقود والكهرباء ووسائل التدفئة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم. وتتفاقم هذه الأوضاع بفعل الانهيار الاقتصادي الحاد في البلاد والتراجع الكبير في الدعم المالي الدولي. ويعاني القطاع الصحي من نقص حاد في التمويل، مما يزيد من احتمال تفشّي الأمراض وتدهور الوضع الصحي العام بشكل أكبر.

شمال غرب سوريا 
أدّى النقص المزمن في التمويل واستمرار النزاع إلى تآكل النظام الصحي في شمال غرب البلاد، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في خدمات الرعاية الصحية، وأُجبرت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية على الإغلاق أو تقليص خدماتها. وعلى مدار عام 2024، استمر الملايين في العيش داخل مخيمات النزوح في هذه المنطقة1، في ظروف مكتظّة وبائسة مع وصول محدود للغاية إلى الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الطبية.

دعمت فرق منظمة أطباء بلا حدود خلال عام 2024 ستة مستشفيات قدّمت مجموعة من خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك رعاية الأمومة والأطفال وحملات التلقيح والجراحة والدعم النفسي وعلاج الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والأمراض الجلدية. كما واصلنا تشغيل مركزنا المتخصص في علاج الحروق، الذي يتبع نهجًا متعدد التخصّصات يشمل الجراحة والدعم النفسي والعلاج الفيزيائي والرعاية التلطيفية.

بالإضافة إلى ذلك، أدرنا أو دعمنا 12 مركزًا صحيًا عامًا، مع إعطاء الأولوية للرعاية الصحية الجنسية والإنجابية والتوعية الصحية المجتمعية، بينما قدّمت عياداتنا المتنقلة الخدمات الطبية الأساسية للنازحين في مختلف أنحاء المنطقة.

شمال شرق سوريا 
تواجه المجتمعات في شمال شرق سوريا، بما في ذلك اللاجئون والنازحون، تحديات يومية في الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب تدهور الاقتصاد وتدمير البنية التحتية المدنية الأساسية، على غرار شبكات المياه والكهرباء والنفط، نتيجة الغارات الجوية خلال عام 2024.

على مدار العام، دعمت منظمة أطباء بلا حدود عددًا من العيادات العامة من خلال توفير العلاج للأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية، بالإضافة إلى تقديم جلسات الدعم النفسي واستشارات في مجال الصحة النفسية، وذلك ضمن مشاريعنا في الهول والحسكة والرقة. كما أدارت فرقنا مراكز للتغذية العلاجية للمرضى المقيمين والمرضى غير المقيمين، وقدّمت الدعم لقسم الطوارئ في الرقة.

وفي مخيم الهول، حيث يعيش نحو 40,000 شخص – معظمهم من النساء والأطفال – في ظل احتجاز تعسفي ولأجل غير مسمّى، أدارت منظمة أطباء بلا حدود عيادة متنقلة ومرفقًا صحيًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وعلاج الأمراض غير السارية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بالإضافة إلى الرعاية المنزلية للمرضى غير القادرين على الوصول إلى المرافق الصحية. كما قمنا بتشغيل محطة لمعالجة المياه لتوفير المياه الآمنة الصالحة للشرب للسكان.

وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، واستجابةً لموجات نزوح جديدة، بدأت فرقنا بتوزيع المستلزمات الأساسية – على غرار مستلزمات النظافة الصحية والحفاضات والبطانيات والوسائد والفرش والسترات الشتوية – على 87 مأوى طارئ في الطبقة والرقة والحسكة. كما حسّنّا إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، من خلال تزويدها عبر الشاحنات، وعزّزنا خدمات الصرف الصحي من خلال تنظيف المراحيض في الملاجئ العشوائية.

 

في عام 2024

الوظائف الشاغرة في سوريا

 
Water crisis in Hasakah
سوريا

التحديات في شمال شرق البلاد مستمرة والاحتياجات الإنسانية في تزايد

بيان صحفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2025
 
Still_Horizontal_Scene 2
سوريا

مشروع جديد لأطباء بلا حدود يقدم الرعاية للناجين من الاحتجاز في سوريا

تحديث حول مشروع 18 أغسطس/آب 2025
 
Destruction in Anjara, Aleppo governorate
سوريا

أطباء بلا حدود توسع دعمها استجابةً للاحتياجات غير الملباة في سوريا

تحديث حول مشروع 25 يوليو/تموز 2025
 
Explosive remnants of war in Deir ez-Zor
سوريا

حالات وفاة وإصابات جراء الألغام الأرضية في دير الزور خلال عودة الناس إلى بيوتهم

بيان صحفي 5 يونيو/حزيران 2025
 
Huge needs for burns patients in Syrian camps
سوريا

احتياجات هائلة لمرضى الحروق في مخيمات سوريا

Project Update 7 مايو/أيار 2025
 
Daraya Health Centre
سوريا

أطباء بلا حدود تفتتح غرفة طوارئ في داريا

تحديث حول مشروع 7 ابريل/نيسان 2025
المقال التالي
16 يناير/كانون الثاني 2020